ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
فلا تضعفوا أيها المؤمنون بالله عن جهاد المشركين.
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم. القول في تأويل قوله تعالى. ف ل ا ت ه ن وا و ت د ع وا إ ل ى الس ل م و أ نت م ال أ ع ل و ن و الل ه م ع ك م و ل ن ي ت ر ك م أ ع م ال ك م 35 ثم قال لعباده المؤمنين. ف ل ا ت ه ن وا و ت د ع وا إ ل ى الس ل م و أ نت م ال أ ع ل و ن و الل ه م ع ك م و ل ن ي ت ر ك م أ ع م ال ك م محمد. ولا تهنوا أي لا تضعفوا عن مواصلة العمل والبذل والتضحية ولا يضعفكم أن استشهد منكم الكثير وجرح أكثر واعتقل أكثر وأكثر واعلموا أن هذا سر قوة مشروعكم وضريبة انتصاره وتمكينه فدم الشهادة والجراح وأحزان المحن والابتلاءات.
قال الله تعالى مسل ي ا للمؤمنين. فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم سورة محمد آية 35 للقارئ. 35 فهو خطاب للمؤمنين أيضا حول. و لا ت ه ن وا و لا ت ح ز ن وا و أ نت م الأ ع ل و ن إ ن ك نت م م ؤ م ن ين آل عمران.
ولقد تكرر هذا المعنى في سورة محمد حيث قال الله تعالى. لا تضعفوا بسبب ما جرى. قال ابن كثير في تفسير هذه الآية. فلا تهنوا أي.
فيه ثلاث مسائل. فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم.