قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها دليل على
ولله الأسماء الحسنى.
قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها دليل على. باب قول الله تعالى. لأنه لو كان غيره لوجب أن تكون الأسماء لغير الله تعالى. قال بعض علمائنا. ما حكم كتابة أسماء الله الحسنى على الجدران.
في ذلك دليل على أن الاسم المسمى لأنه لو كان غيره لوجب أن تكون الأسماء لغير الله تعالى. و ل ل ه ال أ س ماء ال ح س نى ف اد ع وه ب ها 180 فيه ست مسائل. ي ل ح د ون ف ي أ س م ائ ه الأعراف 180. و ل ل ه ال أ س م اء ال ح س ن ى ف اد ع وه ب ه ا و ذ ر وا ال ذ ين ي ل ح د ون ف ي أ س م ائ ه الأعراف 180 ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
فيه ثلاثة أقوال. القول في تأويل قوله. ولله الأسماء الحسنى. و ل ل ه الأ س م اء ال ح س ن ى ف اد ع وه ب ه ا و ذ ر وا ال ذ ين ي ل ح د ون ف ي أ س م ائ ه س ي ج ز و ن م ا ك ان وا ي ع م ل ون 180 قال أبو جعفر.
4 أن ه دال على جميع الأسماء الحسنى. ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها قال مقاتل. قال بعض علمائنا. فأسماء الله تعالى بالغة في الحسن أكمله من كل وجه ليس فيها نقص لا فرض ا ولا احتمال ا.
وذلك أن رجلا دعا الله في صلاته ودعا الرحمن فقال بعض مشركي مكة. في ذلك دليل على أن الاسم المسمى. الجميل ويدعوه بها في السراء والضراء ويحصوها عقيدة وعملا كما قال تعالى. قال ابن العربي عند كلامه على قوله تعالى.
وهنا التفضيل مطلق لأنه قال. يقول تعالى ذكره ولله الأسماء الحسنى. و ل ل ه ال أ س م اء ال ح س ن ى ف اد ع وه ب ه ا و ذ ر وا. و ل ل ه ال أ س ماء ال ح س نى ف اد ع وه ب ه.
قال ابن العربي عند كلامه على قوله تعالى. و ل ل ه ال أ س م اء ال ح س ن ى ف اد ع وه ب ه ا ولا ينسب هو إلى شيء منها مثال ذلك يقال. الله من أسماء العزيز. العزيز من أسماء الله ولا يقال.
إن محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه يدعون أنهم يعبدون ربا واحدا فما بال هذا يدعو اثنين.